قسم هندسة الكهرباء والإلكترونيكا
الكهرباء هي ظاهرة فيزيائية تم اكتشافها في بداية القرن التاسع عشر. لم يمرّ منذ ذلك الوقت سوى 200 سنة. صحيح أنه وخلال السنوات التي مضت منذ ذلك الاكتشاف والتطوّرات التي أتت في أعقابه، بالذات في مجال الإلكترونيكا (والذي بدأ في منتصف القرن السابق) تغير وجه المجتمع البشري بشكل عظيم.
اليوم مثلاً، تستخدم الكهرباء والإلكترونيكا في العديد من المجالات، تقريبًا في كل المجالات والاستخدامات المعروفة لدينا. سنعدد بعضها فقط: منظومات الاتصال، المواصلات، الترفيه، الأسلحة، الطب، الألعاب وفي المستقبل القريب- مركّبات ستُزرع في جسم الإنسان والحيوان. التطورات في هذه المجالات المثيرة للاهتمام، وغيرها، تتم على يد مهندسين (ومهندسات، مع تمنينا أن يكثرن..) الكهرباء والإلكترونيكا.
في بداية الأمر، دور المهندسين هو تخطيط حلول تكنولوجية لمشاكل مختلفة، أي تطوير منتجات ومنظومات تلبي احتياجات السوق. تنوّع المشاكل في المجال التكنولوجي ودرجة تعقيدها، وكذلك حلولها، آخذة في التعاظم. الدوائر الكهربائية والإلكترونية تشكّل جزءًا مركزيًا في الغالبية العظمى من الابتكارات المختلفة- حتى في مجالات لا تشكّل فيها المنظومة الإلكترونية منظومة مركزيّة. ولذلك فإن الحاجة إلى مهندسي الكهرباء والإلكترونيكا كبير، ويكبر باستمرار.
قسم هندسة الكهرباء والإلكترونيكا مخصص لينتج مهندسين مزودين بالخبرة التقنية المتطورة. خريجونا معدّون لشغل مناصب بارزة في الأوساط المختلفة، مع استغلال المعلومات الشاملة والمهارات الخاصة التي اكتسبوها خلال دراستهم.
الدراسة في القسم مبنية من 4 أقسام أساسية:
- مساقات أساسية علمية- بالأخص رياضيات وفيزياء وبرمجة حواسيب. هذه المساقات تدرّس خلال الفصول الثلاث الأولى.
- مساقات هندسة أساسية- في مجال هندسة الكهرباء والإلكترونيكا. تدرّس خلال اللقب بأكمله.
- مساقات تخصص- يمكن اختيار واحد من تخصصين حسب الشرح الوارد في الرابط التالي: برنامج الدراسة“. التخصصات تدرّس بشكل أساسي في السنتين الأخيرتين من اللقب.
- المشروع الختامي- حل مشكلة من خلال صنع نموذج أولي لمنظومة ما، مع تطبيق المواد التي درست في المساقات، والتعلّم الذاتي لمواد إضافية ضرورية لإتمام المهمة.
في النهاية، هذه بعض النقاط التي يركّز عليها القسم بشكل خاص:
- الدمج بين الهندسة والتصميم- أحد الأمور التي تميّز شنكار هو وجود كليتين جنبًا إلى جنب- الهندسة والتصميم. التصميم هو وجه مركزيّ من أوجه تخطيط المنتج، ونحن نرى في إمكانية تذوق هذا الوجه خلال دراسة الهندسة (في إطار أسبوع الخليط على سبيل المثال)، وربما حتى دمجه في المشروع الختامي أهمية عظيمة جدًا.
- الهندسة متعددة المجالات- هندسة الكهرباء والإلكترونيكا هي واحدة من المجالات التي تدرَّس في كلية الهندسة هنا. تكمن في التعرّف على المجالات الهندسية المجاورة، وفي إمكانية توحيد المجهود مع طلاب الهندسة الآخرين أهمية بالغة للحياة العملية المقبلة.
- تنفيذ مشاريع ختامية ذات معنى- مشروع الختام يجب أن يوفّر حلاً لمشكلة حقيقة. لذلك فإن طموحنا أن يكون كل مشروع ختامي جيد حيث يكون النموذج الأولي للمنتجات المستقبلية. معنى ذلك أنه في ختام الدراسة يمكن العمل على تطويره ليكون منتجًا حقيقيًا. لذلك تتوفّر في شنكار منظومة دعم المبادرات.
- النساء إلى هندسة الكهرباء- في الوضع “التقليدي”، كمية المهندسين في المجال أكبر ب 10 مرات من كمية المهندسات. هناك أسباب عديدة لذلك، لكن من وجهة نظرًا لا يوجد أي سبب وجيه. يسرّنا بشكل خاص انضمام تلميذات إلى القسم.
* التخصصات لا تسجّل على شهادة اللقب.
التشبيه في بداية الصفحة: تجسيد (Unsplash)
معلومات مهمة
رئيس القسم
د. جبريئيلا دورفمن-فورمن
مدة الدراسة للقب
4 سنوات (160 نقطة استحقاق)
القسم يمنح اللقب الأكاديمي
بكالوريوس في العلوم – Bachelor of Science (B.Sc)