הנדסת תוכנה

من طالب إلى موظف في عالم الهايتك: طلاب من قسم هندسة البرمجيات يشاركوننا نجاحاتهم.

أحد الأسئلة الأولى التي يسألها المهتمون بدراسة هندسة البرمجيات هو: “ما هي فرص إيجاد وظيفة في المجال؟”. هذا السؤال ترافقه أسئلة مهمة جدًا: كم منالوقت نحتاج لإيجاد عمل في مجال الهايتك؟ هل المعلومات التي سأكتسبها خلال الدراسة ستساعدني على إيجاد عمل جيد؟ هل التجربة التي سأحصل عليها خلال دراسة هندسة البرمجيات في شنكار ستسهل علي الاندماج في العمل كمبرمج في الهايتك؟ وبشكل عام ما الأفضل- العمل في ستارت أب أو في شركة كبيرة ومعروفة؟

خرجنا لنفحص ما هو رأي طلاب قسم هندسة البرمجيات. في البداية حول موضوع الاختيار بين ستارت-أب وبين شركة كبيرة: ميزات الشركة الكبيرة عادة هو سمعتها وعلى الأغلب شروط العمل والأمن الوظيفي. سمعة الشركة تفتح الأبواب فيما بعد لشركات أخرى كبيرة.  لكن يميل الغالبية إلى اختيار ستارت-اب فيه يستخدمون البرمجة باللغات الأحدث، ويتقدمون في سلم الوظائف بسرعة، يحملون مسؤوليات أكبر وأكثر في مراحل التطوير، والأجور عالية جدًا.

طالب إضافي من القسم، يعمل في مكتب رئيس الحكومة وأنهى السنة الثالثة في تخصص هندسة الشبكة والسحابة يحدثنا: “أنا أعمل في مكتب رئيس الحكومة بوظيفة Net & talend Backend developer. طلب المكتب طالبًا في هندسة البرمجيات- مما أتاح لي التقدّم للوظيفة. وكما هو متوقع فإن المقابلات وإمتحانات القبول لم تكن بسيطة والخبرة التي اكتسبتها خلال الدراسة في شنكار ساعدتني كثيرًا في مرور مراحل التصنيف والقبول في الوظيفة.”

يوفال عوزيري، ينهي سنته الدراسية الثالثة، اختار العمل في إحدى الشركات الكبيرة Ness Technologies ويحدثنا قائلاً: أنا أعمل مرشدًا ومطور (كاتب) محتوى (نظري وعملي) للطلاب في برنامج القيادة التكنولوجية وإدارة المعلومات. دراسة هندسة البرمجيات في شنكار كشفتني على كل أنواع التكنولوجيا التي أدرّسها، المعلومات الواسعة التي حصلت عليها في مجالات متنوعة يمكنني من إيصال كل ما تعلمته للآخرين. بكلمات أبسط، خلال نصف سنة تحولت إلى الشخص الذي يرشد المرشدين الجدد، بكل بساطة، في شنكار نتعلم أشياء لا يتعلمونها في أماكن أخرى”.

عيدان عزرن ،هو أيضًا أنهى سنة ثالثة، يشاركنا: “أنا أعمل في شركة ستارت-اب تدعى Deep Learning Robotics بوظيفة مطور برمجيات. حاليًا انا في مرحلة بناء منظومة تعتمد على الـ Web، والتي سوف تُستخدم كواجهة للمستخدم، لتشغيل رجال آليين والعمل معهم ومع البرنامج الذي تقوم الشركة على تطويره. دراستي في شنكار مكنتني من التعرّف على عدة لغات برمجة واحترافها، وبالأخص Web ومنحتني معلومات كثيرة في عالم البرمجيات. المساقات تحضرنا فعلاً لسوق العمل! لم أعتقد أنني سوف أستطيع تطوير تطبيق ويب سينجح في التزامن مع برنامج بلغة ++c وفي تحريك رجال آليين بواسطتها”.

بار اربيل محترف في دمج التحليل مع الجانب العملي ويشرح قائلاً: “أنا أعمل في Radware بوظيفة مطور في فريق عمل يعمل على  -Load Balancing. بدأت العمل قبل شهر فقط، لذلك فأنا أقوم الآن بتطوير الأتمتة، لاحقًا سوف أندمج في تطوير المنتج. من ناحية السؤال كيف ساعدتني دراسة هندسة البرمجيات في شنكار- في بند تعريف الوظيفة بحثوا عن شخص ذو معرفة بالاتصالات، python، العمل في بيئة linux، ولغة c، في المقابلة سألوني عن الاتصالات ومباني المعطيات. هذه أمور مرت علينا خلال الدراسة، بفضل ذلك مررت بهذه المراحل بسلاسة”.

عيدان اسولين يبدأ مشروعه الختامي بالتعاون مع معهد فينجيت ويحدثنا: “أنا موظف في شركة سايبربيت. دوري في الشركة هو مطوّر Backend بلغة Node، أنا مطور في فريق توصيل المنتج، أنا أتبع منتجًا يشكّل حلاً للعاملين في soc، منظومة Incident-Response، ومن ضمن أمور أخرى أقوم بتطوير الدمج مع منتجات من عالم الأمان في الشبكة تابعة للعديد من الشركات المعروفة في مجال السايبر. أنا أدير كل موضوع الملاءمات على المنتج أما زبون كبير جدًا للشركة من كندا. أستطيع أن أقول ان المعلومات التي حصلت عليها من مساقات السايبر وكذلك من مساقات الويب في القسم ساعدتني على تخطي امتحانات القبول في الشركة بنجاح، وأيضًا أكسبتني معرفة كبيرة في مجالات كثيرة في العمل، على سبيل المثال العمل مع databases وتخطيطها، العمل مع خدمات  aws، تجميع المعلومات من الزبون، تعريفها وصياغة الحل. مؤخرًا حصلت على فرصة تطوير واجهة للمستخدم لأحد زبائن الشركة في- React. باختصار لقد ساعدتني كثيرًا بالذات في مساقات التخصص.”

مريم نودلمن تبدأ عامها الأخير وتحدثنا عن نجاحها منذ السنة الدراسية الثانية: “أنا أعمل منذ السنة الثانية كمحللة بيانات. وقد عملت أيضًا في استخراج البيانات -data mining وعملت قليلاً في هندسة المعلومات data engineering.  اسم الشركة “مدليا”، وهم B2B، ويعملون في مجال CX. الدراسة ساعدتني بفضل مساق قواعد البيانات. وبصورة عامة، تم قبولي أيضًا بفضل المعلومات التي كنت املكها حول بيتون وبفضل نشاطي في فرع  she codes في شنكار”.

سجي جرانوت في بداية مشروعه الختامي وكذلك يعمل في محاربة السايبر بالتعاون مع شعبة المخابرات. سجي يشرح وينصح: “بدأت بالعمل قبل سنة في تشك بوينت  في وظيفة تسمى مهندس Application lifecycle management في فريق عمل ديب- اوفس، وهو باختصار أن أكون مسؤولاً عن تخليص المنظومات من الفيروسات في production، المساقات التي ساعدتني جدًا في العمل هي مساق يونيكس وكريبتوجرافيا، الاتصالات في الشبكات،وحوسبة السحابة. هذه المساقات كانت مطابقة للواقع جدًا وساعدتني في مرحلة القبول واجتياز مرحلة التصنيف وأيضًا في الإندماج في العمل. في الفترة الأخيرة تم نقلي إلى فريق التطوير، مرة أخرى كان ذلك بفضل ما تعلمته وذكرته سابقًا والآن أنا مطوّر full stack وهي مهمة لم أكن لأتمكن من أدائها لولا مساقات التخصص في الشبكة والسحابة. شكرًا جزيلاً إذًا على التحضير المهني، أنا أوصي كل شخص أن يتعلم هذه المهنة في شنكار”.

الخريجون الحديثون أيضًا هم ينضمون إلى النقاش. ميخائيل بن هروش أنهى مشروعه الختامي مؤخرًا وهو مشروع بمستوى عالمي في مجال توثيق إنجازات السباحين وإدارتها بواسطة منظومات IoT لاسلكية للبركة الأولمبية. يشاركنا ميخائيل قائلاً: “أن اأعمل اليوم product developper في شركة bmc في تل أبيب. الدراسة علمتني أساس المهنة مثل لغات البرمجة الأساسية  c c++ js. من ناحيتي أكثر مساقات ساعدتني هي المساقات التي أخذتها في إطار التخصص في الشبكة والسحابة (بكل صدق)”

ليئور شاحر، شريك ميخائيل في العمل على المشروع الختامي، ينهي لقب مهندس برمجيات في هذه الأيام، مع معرفة وخبرة واسعة في البرمجيات وأيضًا الأجهزة. يخبرنا ليئور: “أنا أعمل في يسراكارت بوظيفة مطوّر  java. الدراسة في شنكار زودتني بصندوف أدوات كبير يتيح لي التقدّم لعدد كبير من الوظائف في المجال. للحصول على الوظيفة في يسراكارت تحديدًا ساعدتني المساقات في الجافا، مباني المعطيات والمنطق. الدراسة عملية جدًا وتحضر لسوق العمل. تمكن من الإنخراط السريع في أي منظمة لأننا نتعلّم أيضًا عن التكنولوجيا الموجودة في الحقل. يساعدني جدًا في عملي معرفة كيف تعمل تكنولوجيا الشبكة والسحابة، الطبقات المختلفة، ما الموجود في الـfront وماذا في الـback- إدارة نسخ منSQL ، الرسوم البيانية، وغيرها من الأمور التي تعلمناها”.

رعوت لايف قدمت مشروعها الختامي الذي يدمج بينIoT وبين الشبكة والسحابة وتنتظر جوابًا من مؤتمر في إيطاليا، حيث أرسلت اليهم الأسوارة الذكية التي طورتها خلال المشروع الختامي. تستمر رعوت في حديثها: أنا أعمل في حشبونيت يروكا بوظيفة مطورة  backend. الأمر الذي ساعدني في القبول للوظيفة هو تخصص الشبكة الخاص الموجود في هندسة البرمجيات في شنكار، الطلاب في الكليات الأخرى وحتى الجامعات لا يتعلمون مساقات خاصة عن الشبكة، على الأقل ليس بالمستوى الموجود في شنكار. وصلني إمتحان إلى البيت واجتزته بنجاح بفضل هذا التخصص. بالإضافة إلى ذلك ، طرح علي سؤال مفاجئ في مقابلة العمل حول موضوع المتوازيات، db، وأسئلة أخرى عن ال backend ونجحت فيها جميعًا بفضل الدروس التي حضرتها وليس لأنني درست بشكل خاص لهذه المقابلة”.

شاي روبخ على وشك إنهاء السنة الرابعة، بعد ان أنهى بنجاح مشروعه الختام الذي تم تطويره في أعقاب حاجة  معهد وايزمن للعلوم: “أعمل منذ سنتين في شركة CheckPoint في وظيفة مطور برمجيات. تشمل الوظيفة تطوير البنية التحتية للتشفير، مع التشديد على بروتوكولات مواصلات مشفّرة مثلSSH و TLS وغيرها. المعلومات التي اكتسبتها في المساقات الجوهرية في موضوع C/C++ ولينوكس، الاتصالات ومنظومات التشغيل أعطتني الأدوات الابتدائية والمعلومات الأساسية لكي أحصل على الوظيفة، ولكي أتقدّم وأبني مكانتي في الشركة”.

Checking...