يمكن أن نعرّف السنوات الثلاث الأخيرة على أنها العصر الذهبي للهندسة. شركات تكنولوجية، الكبيرة منها والمبتدأة أيضًا، هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي وكذلك الاسرائيلي.
حقيقة ان من يترأّس هذه الشركات، وفي الكثير من الحالات هم المالكون الفعليون للشركات، هم من حاملي ألقاب الهندسة والعلوم، تبدو لنا اليوم أمرًا طبيعيًا لكنّ الحال لم يكن كذلك منذ الأزل. كلنا ندرك من خلال حياتنا اليومية التطور الحاصل في مجالات الحاسوب والالكترونيكا، لكنّ هناك ظواهر مشابهة في مجالات أخرى في عالم الهندسة.
فكّروا بمجال الاستدامة على سبيل المثال، مجال قد يكون الأهمّ في القرن ال21، والذي هو في جوهره مجال علميّ وهندسيّ. الوعي والمسؤولية الشخصية مهمة وضرورية، لكنّ الحلول تأتي، وسوف تأتي، من منتَجات هندسية مثل أجهزة استيعاب طاقة الريح والشمس، المواد التي تسهُل إعادة تدويرها وتخطيط دورة حياتها. كذلك الأمر بالنسبة لعلوم البيولوجيا، المواد، الأدوية، الماء وبالطبع السيارات المستقلة- كل هذه مواضيع مركزية في برامج التعليم المختلفة المتوفّرة في كلية الهندسة في شنكار.
مواضيع الهندسة تدرّس في شنكار منذ إنشائها عام 1970، لذلك كلية الهندسة على اسم برنيك هي إحدى أقدم كليات الهندسة في البلاد.
هناك خمس مسارات للقب الأول: كلية هندسة الصناعة والإدارة،أقسام هندسة المواد البوليميرية، هندسة الكهرباء والإلكترونيكا، الهندسة الكيميائية، هندسة البرمجيات وكذلك وحدة الدراسات الأساسية المسؤولة عن تعليم الرياضيات والفيزياء. بالإضافة إلى ما ذكر فإنه يوجد في القسم برنامجان لتدريس للقب الثاني، فيهندسة المواد البوليميرية، مع بحث ختامي وبدون بحث، وفيكلية هندسة الصناعة والإدارة. برامج إضافية لألقاب متقدمة موجودة في مراحل المصادقة.
دراسات الهندسة، في كل واحدة من الوحدات، مخططة بحيث تكسب الطلاب والطالبات معلومات نظرية وعمليّة كثيرة، استقلالية، وقدرة على العمل المشترك والمبادرة. بدءً من المرحلة الدراسية، تشجّع الكلية الطلاب والطالبات على الاندماج في سوق العمل وتتيح إمكانية استلام وظائف في شركات رائدة في السوق، كجزء من برنامج STEP الخاص بشنكار الذي يدمج بين التخصص والمرافقة الأكاديمية والمفتوح أمام كل طالب في سنوات الدراسة المتقدمة.
إلى جانب التأهيل المتعارف عليه لمهندسين ومهندسات بمستوى عالٍ، بحيث يكونون على اتم استعداد للعمل في كل الشركات الأبرز في السوق، سواء كانت كبيرة او صغيرة، فإن برامج التدريس في كل واحد من الأقسام تشمل مواضيع مميزة مختصة بالمجال، مواضيع نحن نتميز بها على مستوى الدولة وحتى خارجها. في قسم الهندسة الكيميائية ، على سبيل المثال، هناك تخصص في الاستدامة مع التشديد على الماء، وتخصص آخر في المواد الطبية والتجميلية، في قسم هندسة الكهرباء والإلكترونيكا يتعلمون عن الإضاءة، وفيهندسة البرمجيات عن الاستخبارات والألعاب المحوسبة، وفيالصناعة والإدارة عن إدارة الأزياء والمبادرة داخل المنظمات وهندسة المواد البوليميرية هو مركز المعلومات الأول على مستوى الدولة في تطوير وتطبيق وإعادة تدوير هذه المواد. يحظى طلاب شنكار بميزة مقارنة بخريجي مؤسسات أخرى بفضل هذه المواضيع الفريدة.
التوجّه المبدئي في كلية الهندسة هو أن الباحثين المشاركين في أبحاث حديثة هم أفضل من يمكنه أن يعلم المواد بشكل يتناسب مع إيقاع تطور عالم التكنولوجيا. البحث، بمختلف أشكاله، هو جزء أساسي من نشاطات الهيئة التدريسية في كلية الهندسة. باحثونا ينشرون أعمالهم في الإصدارات المهنية الأفضل وهم شركاء في مجموعات بحثية قطرية وعالمية.
وكلمة أخيرة نوجهها للمتسجلين. ندعوكم وندعوكن، للانضمام الينا في شنكار في رحلة مثيرة بدايتها دراسة الهندسة واستمراريتها في مسيرة مهنية تجمع بين تحقيق الذات والمساهمة من أجل المجتمع والدولة ومن أجل عالم أفضل.
بروفيسور يورم هليفي
معلومات مهمة
عميد الكلية
بروفيسور يورم هليفي
منسقة الكلية
ايتي كوماش
برامج التعليم
5 أقسام للقب أول
قسمان للقب الثاني